أشرت في مقال سابق تحت عنوان «الجاذبية الأخلاقية : قراءة في خُلُق النَّبِيِّ وصَاحِبِهِ قَبْلَ الْبَعْثَةِ » إِلى بعض الفوائد الخُلُقية المستفادة من حدثين من أحداث السيرة النبوية، أولهما قول خديجة رضى الله عنها في حادثة بَدْءِ الْوَحْيِ:«كَلَّا، أَبْشِرْ، فَوَاللَّهِ لَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا؛ إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وتصدُق الْحَدِيثَ، وَتَحْمِلُ الكَلَّ (أي: تنفق على الضعيف، واليتيم والعيال، والكَلُّ أصله: الثقل والإعياء)، وتكسب المعدوم، وَتُقْرِي الضَّيْفَ (أَيْ: تُكْرِمُهُ)، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبَ الحق (أي الكوارث والحوادث)».
لمشاهدة الروابط يلزمك التسجيل