فلا تزال أمة الإسلام تُرمَى من أعاديها, ويُسخر من نبيّها وهاديها, من لدن أقوام حَزّتْ لَغَاصِمَ إنصافِها أسْوِدةُ الأحقاد, خاصة أهل الكتاب من أدعياء أتباع المرسلين, الحَقَدةِ على سيّد ولد آدم أجمعين, فأشاعوا في البَرِيّةِ عِلَلَ تمويهٍ يرتجون بها التلبيس على العقلاء, واستمالة الدهماء الى كاذب الأخبار وفاسد الآراء, فيسخرون من الكامل, ويختلقون عليه الخبر ويقيمون كذبة صلعاء بلقاء, لا تجد ما يستر عُرْيَهَا وعيبها عن ناظر العامّي النَّابِهِ, بلْه الفَحَصَةِ المُدَقِّقِينَ والبَحَثَةِ النَّصحةِ المُغربِلِين.
لمشاهدة الروابط يلزمك التسجيل