حينما يتصل قلب المسلم بربه تعالى فإنه يكون دائم الذكر له في كل أحواله، فإذا فرح ذكر الله، وإذا اغتم أو حزن ذكر الله، وإذا نام أو استيقظ، أو سافر أو نزل منزلا، أو صعد أو انخفض، وإذا أمسى أو أصبح، أو دخل أو خرج، حتى وهو يودع الحياة في تلك اللحظات الحاسمة فإنه يجعل آخر كلماته ذكر الله، وهذا من مرادات الله تعالى من عباده، بحيث يظل اللسان لهجا بذكر الله، ويبقى القلب متصلا بملكوته الأعلى.
لمشاهدة الروابط يلزمك التسجيل