هذه همسات من حديث الحب، ونفحات من عبير الورد، وأشجان من قطوف الزهر، فاضت بها النفس، وجاد بها القلب، وسطرها البيان، وترجمها البنان، أزفها إلى مسلم تعلّق قلبه بالمعازف والألحان، هاجت لها أحاسيسه وتعلقت بها أنفاسه، قد علا منه صوته، وهاجت منه حركته، وتمايل كتمايل السكران، وتكسر كتكسر النسوان.
لمشاهدة الروابط يلزمك التسجيل