الآيتان الكريمتان -عنوان المقال- وردتا في سياق الاستدلال العقلي والعملي على وجود الخالق سبحانه وتعالى؛ إذ بيَّنتا وأكدتا أنه سبحانه هو المتصرف الأول والأخير في خلقه، وأنه لا أحد من خلقه يملك لنفسه - ومن باب أولى لغيره - نفعًا ولا ضرًا، ولا موتًا ولا حياة ولا نشورًا. فالأمر إليه من قبلُ ومن بعدُ، كما أخبر عن نفسه سبحانه بقوله: {لله الأمر من قبل ومن بعد} (الروم:4) وقال أيضًا: {ألا له الخلق والأمر} (الأعراف:54).
لمشاهدة الروابط يلزمك التسجيل