أثناء سفر عبر طريق وادي النار غير الشرعي، الذي يربط ما بين شمال الضفة وجنوبها، جن جنوني، عندما شاهدت الفراخ والزغاليل الاستيطانية تنتشر على مقربة مما يسمى بكبرى المستوطنات الإسرائيلية معاليه ادوميم، لقد استشاط غضبي وادمي قلبي على الأرض البكر التي يحظر على الفلسطينيين استخدامها لذرائع أمنية، وما يحيط بالقدس وغيرها من المدن الفلسطينية من شبكات استيطان لحسم المحيط والانتقال إلى مراكزها.
يتعمق النهب والنهش للأرض الفلسطينية على أيدي أنياب الجرافات الإسرائيلية وما لف لفيفها، بقرار من حكومات إسرائيل ...
لمشاهدة الروابط يلزمك التسجيل